قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداكتاب الله وسنتي ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم بالفعل فالسنة النبوية تخبئ لنا الكثير والكثير من الخبايا والأسرار وكل يوم يمر يثبت لنا صحة أقوال وسنة نبينا الهادي التي من سار عليها نجا ومن تخلي عنها هلك فقد ذكر نبينا الهادي علاجا للجيوب الأنفية في حديث له ذلك المرض الذي يشكو منه الكثير ويعاني منه معاناة شديدة حيث يتم إنسداد فتحة أو إثنين من الجيوب الأنفية  مما يؤدي إلي تقليل التهوئة وتوقفها وهذه مشكلة كبيرة حيث يعاني المريض من ضيق في التنفس وكذلك يتم تصريف الإفرازات من الجيب الأنفي مما يؤدي إلي تراكم تلك الإفرازات وتهيئة الجو للجراثيم والبكتيريا الضارة وبالرغم من أننا نعيش في عصر التكنولوجيا والتقدم ونعيش في ثورة معلوماتية وكل يوم يوجدالألاف من البحوث والدراسات إلا أن السنة النبوية قدمت لنا علاجا للجيوب الأنفية منذ قديم الزمان فعن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه لقيط بن صبره قال قلت يا رسول الله علمني الوضوء فقال (أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما ) ففي هذا الحديث الشريف إختص الرسول صلي الله عليه وسلم الأنف بالعناية والإهتمام وأكد علي أهمية غسول الأنف والإعجاز في ذلك أنه قد أثبتت بحوث ودراسات علمية كثيرة علي أهمية غسول الأنف في علاج الجيوب الأنفية حيث أن الإهتمام بغسول الأنف يؤي إلي قتل الميكروبات والجراثيم وحمايتها من الإلتهابات وهذا ما وصانا عليه نبينا الهادي الذي وصاياه سوف تظل لنا الحصن المنيع علي مر الزمان والعصور…..طبت حيا و ميتا يا حبيبي يا رسول الله      

المصدر: نجوم مصرية